منتديات نــــــــورا
قصة شاب رأى الموت بعينيه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة شاب رأى الموت بعينيه 829894
ادارة المنتدي قصة شاب رأى الموت بعينيه 103798
منتديات نــــــــورا
قصة شاب رأى الموت بعينيه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة شاب رأى الموت بعينيه 829894
ادارة المنتدي قصة شاب رأى الموت بعينيه 103798
منتديات نــــــــورا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اغاني سودانيه -برامج -العاب -دردشه -افلام ومسرحيات
 
الرئيسيةالرئيسية  <html> <head> <<html> <head> <  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول    تسجيل دخول الاعضاءتسجيل دخول الاعضاء    
تعلن اداره منتديات الامبراطور MAMO عن فتح باب الاشراف لمن لديده رغبه ويجد في نفسه الجره علي ذلك يتم اعلان الاداره بارسال رساله خاصه ولكن يجب علي المتقدم ان يكون عضو نشيط ويمكنه القدره علي مداومة الدخول للمنتدى بصوره مستمره حتي يستطيع الرد علي المواضيع وحذف من لايجده مناسب مع القسم الذي يشرف عليه,, كما يحتاج المنتدي الي نائب مدير ومراقب عام اومراقبه,,, خالص التحايا فريق الاداره

 

 قصة شاب رأى الموت بعينيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MAMO
اللورد

اللورد
MAMO


رتب : المدير العام
العذراء
عارضة طاقه :
قصة شاب رأى الموت بعينيه Left_bar_bleue59 / 10059 / 100قصة شاب رأى الموت بعينيه Right_bar_bleue

رسائل mms : احبك
رقم العضويه : 1
المزاج : مبسوط
<b>معلومات العضو</b> الاداري المميز
ذكر
الهوايه : شطرنج
عدد المساهمات : 1612
نقاط : 4697
العمر : 34

قصة شاب رأى الموت بعينيه Empty
مُساهمةموضوع: قصة شاب رأى الموت بعينيه   قصة شاب رأى الموت بعينيه Emptyالسبت أبريل 23, 2011 3:35 pm

[size=25]قصة شاب رأى الموت بعينيه
[/size]


[size=25]***
[/size]







(( قصة حقيقية ))


* شاب من
ضحايا رفقاء السوء ، كانت له صولات وجولات في عالم الضياع والمخدرات ، حدثت
في حياته حادثة أيقظته من غفلته ، وأعادته إلى خالقه ، التقيت به في أحد
مساجد الرياض ، فحدثني عن قصته ، فقال:




نشأت في بيت متدين جداً ، في حي من أحياء مدينة الرياض ، والدي رحمه الله
كان شديد التدين ، فلم يكن يسمح بدخول شيء من آلات اللهو والفساد إلى
البيت.




ومضت الأيام ، وتجاوزت مرحلة الطفولة البريئة ، ولما بلغت الرابعة عشرة من
عمري ـ وكنت في السنة الثانية من المرحلة المتوسطة ـ حدث في حياتي حادث كان
سبباً في تعاستي وشقائي فترة من الزمن ، فقد تعرفت على "شلة" من رفقاء
السوء ، فكانوا ينتظرون الفرصة المناسبة لإيقاعي في شباكهم.




* وجاءت الفرصة المناسبة ، فترة الامتحانات ، فجاءوني بحبوب بيضاء منبهة ،
فكنت أسهر عددا من الليالي المتواليات في المذاكرة دون أن يغلبني نعاسٌ ،
أو أشعر بحاجة إلى نوم ، وانتهت الامتحانات ، ونجحت بتفوق!!




وبعد الامتحانات داومت على تعاطي هذه الحبوب البيضاء ، فأرهقني السهر ،
وتعبت تعبا شديدا ، فجاءني أولئك "الشياطين" ، وقدموا لي في هذه المرة
حبوباً حمراء (مخدرات) ، وقالوا لي : إنها تطرد عني السهر وتجلب لي النوم
والراحة ، ولم أكن ـ لصغر سني ـ أدرك حقيقة هذه اللعبة! وهذا التآمر وهذا
المكر الخبيث من هؤلاء الشياطين . . . شياطين الإنس.




* أخذت أتعاطى هذه الحبوب الحمراء يومياً ، وبالعشرات ، وبقيت على هذه
الحال ثلاث سنوات تقريباً أو أكثر ، وفشلت في دراستي ، ولم أتمكن من إتمام
المرحلة المتوسطة من الدراسة والحصول على الشهادة ، فصرت أتنقل من مدرسة
إلى مدرسة علي أحصل عليها ، ولكن دون جدوى ، وبعد هذا الفشل الذريع الذي
كان سببه هذه الحبوب المشؤومة فكرت في الانتقال إلى مدينة أخرى حيث يقيم
عمي وأولاده في محاولة أخيرة لإتمام الدراسة.




* وفي ليلة من ليالي الشتاء ـ الباردة ـ وكان والدي قد اشترى سيارة جديدة .
. . أخذت هذه السيارة دون علم والدي ، وتوجهت إلى تلك المدينة ، وكنت أحمل
في جيبي كمية كبيرة من هذه الحبوب الحمراء.




وفي الطريق توقفت عند بعض الأصحاب ، وفي تلك الليلة أسرفت في تناول هذه الحبوب حتى أصبحت في وضع يرثى له.




*وقبيل الفجر ركبت السيارة وانطلقت في طريقي، وما هي إلا دقائق حتى غبت عن
الدنيا ولم أفق إلا وأنا في المستشفى في حالة سيئة ، قد كسرت ساقي اليمنى
وأصبت بجروح كثيرة بعد أن مكثت في غرفة الإنعاش ثمان وأربعين ساعة . فقد
كان حادثاً شنيعاً ، حيث دخلت بسيارتي تحت سيارة نقل كبيرة ، ومن رحمة الله
بي أن كتب لي الحياة ، ومنحني فرصة جديدة ، لعلي أتوب وأقلع عما أنا فيه ،
ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث .




نقلت من المستشفى إلى بيت والدي بالرياض ، وفي البيت كنت أتعاطى هذه الحبوب النكدة.




قد تسألني وتقول : كيف تحصل على هذه الحبوب وأنت على فراش المرض ؟!




فأقول : لقد كان أولئك الشياطين يأتون إليّ في البيت فيعرضون عليّ بضاعتهم ، فأشتري منهم ، بالرغم من حالتي السيئة.




بقيت على هذه الحال أياماً ، حتى أحسست بتحسن بسيط ، وكانت فكرة السفر تراودني حتى تلك اللحظة أملا في إكمال دراستي المتوسطة.




* وفي عصر أحد الأيام ، وبعد أن تناولت كمية كبيرة من هذه الحبوب ، خرجت
أتوكأ على عكازي ، وأخذت أبحث عن سيارة تنقلني إلى تلك المدينة ، حاولت أن
أوقف عددا من سيارات الأجرة واستأجرت سيارة أوصلتني إلى هناك .




وهناك ، بادرت بالتسجيل في إحدى المدارس المتوسطة بعد جهود بذلها عمي وغيره
في قبولي ، وحصلت على شهادة الكفاءة ، وكنت أثناء الدراسة مستمرا على
تعاطي المسكرات ، إلا أنني تركت المخدرات ووقعت في الشراب ( الخمر ) ، وفي
الوقت نفسه كنت أقوم بترويج الحبوب الحمراء ، وبيعها بسعر مضاعف ، ولم أكن
أدرك فداحة هذا الأمر وخطورته ، فقد كان همي جمع المال ـ أسأل الله أن يتوب
عليّ ـ .




* ثم وقعت بعد ذلك في الحشيش وأدمنته ، وكنت أتعاطاه عن طريق التدخين ،
فكنت أذهب إلى المدرسة وأنا في حالة هستيرية ، فأرى الناس من حولي كأنهم
ذباب أو حشرات صغيرة ، لكني لم أكن أتعرض لأحد ، لأن الذي يتعاطى هذا
البلاء يكون جباناً يخاف من كل شيء .




بقيت على هذه الحال سنتين تقريباً، وكنت آنذاك أسكن بمفردي في بيت يقع في مكان ناء في طرف البلد.




* وفي يوم من الأيام جاءني اثنان من شياطين الإنس الذين أعرفهم ـ وكان
أحدهما متزوجاً ـ فأوقفت سيارتي وركبت معهم ، وكان ذلك بعد صلاة العصر ،
فأخذنا ندور وندور في شوارع البلد.




وبعد جولة دامت عدة ساعات أوقفوني عند سيارتي ، فركبتها واتجهت إلى البيت ، فلم أستطع الوصول إليه ، فقد كنت في حالة سكر شديد.




ظللت مدة ساعتين أو أكثر أبحث عن البيت فلم أجده!!




وفي نهاية المطاف وبعد جهد جهيد وجدته . . فلما رأيته فرحت فرحاً شديداً ،
فلما هممت بالنزول من السيارة أحسست بألم شديد جداً في قلبي ، وبصعوبة
بالغة نزلت ودخلت البيت ، وفي تلك اللحظات تذكرت الموت.




نعم ، والله أيها الأخوة لقد تذكرت الموت وكأنه أمامي يريد أن يهجم عليّ ،
ورأيت أشياء عجيبة أعجز عن وصفها الآن ، فقمت مسرعاً ومن غير شعور ، ودخلت
دورة المياه وتوضأت ، وبعد خروجي من الدورة عدت وتوضأت ثانية . . ثم أسرعت
إلى إحدى الغرف وكبرت ودخلت في الصلاة ، وأتذكر أنني قرأت في الركعة الأولى
بالفاتحة ، و ( قل هو الله أحد ) ولا أتذكر ما قرأته في الركعة الثانية .




المهم أنني أديت تلك الصلاة بسرعة شديدة قبل أن أموت !!




وألقيت بنفسي على الأرض ، على جنبي الأيسر ، واستلمت للموت فتذكرت في تلك
اللحظات أنني سمعت أن الميت من الأفضل أن يوضع على جنبه الأيمن ، فتحولت
إلى الجنب الأيمن ، وأنا أحس بأن شيئاً ما يهز كياني هزاً عنيفاً.




ومرت في خاطري صور متلاحقة من سجل حياتي الحافل بالضياع والمجون ، وأيقنت أن روحي قد أوشكت على الخروج.




* ومرت لحظات كنت أنتظر فيها الموت ، وفجأة ، حركت قدمي فتحركت ، ففرحت
بذلك فرحاً شديداً ، ورأيت بصيصاً من الأمل يشع من بين تلك الظلمات الحالكة
، فقمت مسرعاً وخرجت من البيت وركبت سيارتي ، وتوجهت إلى بيت عمي.




دفعت الباب ودخلت ، فوجدتهم مجتمعين يتناولون طعام العشاء ، فألقيت بنفسي بينهم .




فقام عمي فزعاً وسألني : ما بك ؟!!




فقلت له : إن قلبي يؤلمني.




فقام أحد أبناء عمي ، وأخذني إلى المستشفى ، وفي الطريق أخبرته بحالي وأنني
قد أسرفت في تعاطي ذلك البلاء ، وطلبت منه أن يذهب بي إلى طبيب يعرفه ،
فذهب بي إلى مستوصف أهلي ، فلما كشف عليّ الطبيب وجد حالتي في غاية السوء ،
حيث بلغت نسبة الكحول في جسمي 94%! فامتنع عن علاجي ، وقال : لابد من حضور
رجال الشرطة ، وبعد محاولات مستمرة وإلحاح شديد وإغراءات وافق على علاجي ،
فقاموا بتخطيط للقلب ثم بدأوا بعلاجي.




كان والدي في ذلك الوقت موجودا في تلك المدينة ، فلما علم أني في المستشفى
جاء ليزورني ، وقد رأيته وقف فوق رأسي ، فلما شم رائحتي ضاق صدره فخرج ولم
يتكلم.




أمضيت ليلة تحت العلاج ، وقبل خروجي نصحني الطبيب بالابتعاد عن المخدرات وأخبرني بأن حالتي سيئة جداً.




وخرجت من المستشفى ، وأحسست بأني قد منحت حياة أخرى جديدة ، وأراد الله بي
خيراً ، فكنت فيما بعد كلما شممت رائحة الحشيش أصابني مثل ما أصابني في تلك
الليلة وتذكرت الموت ، فأطفئ السيجارة ، وكنت كلما نمت بالليل أشعر بأن
أحدا يوقظني ويقول لي : قم ، فأستيقظ وأنا أنتفض من الخوف ، فأتذكر الموت
والجنة والنار والقبر ، كما كنت أتذكر صاحبين لي من رفقاء السوء لقيا
حتفهما قبل وقت قصير ، فأخاف أن يكون مصيري كمصيرهما ، فكنت أقوم آخر الليل
فأصلي ركعتين ـ ولم أكن أعرف صلاة الوتر في ذلك الحين ـ ثم بدأت أحافظ على
الصلوات المفروضة ، وكنت كلما شممت رائحة الحشيش أو الدخان أتذكر الموت
فأتركهما.




وبقيت على هذه الحال أربعة أشهر أو أكثر حتى قيض الله لي أحد الشباب
الصالحين فالتقطني من بين أولئك الأشرار ، وأخذني معه إلى مكة المكرمة
لأداء العمرة ، وبعدها ولله الحمد تبت إلى الله وعدت إليه.




ونصيحتي للشباب المسلم أن يحذروا كل الحذر شياطين الإنس ، ورفقاء السوء ،
الذين كانوا سبباً في شقائي وتعاستي سنوات طويلة ، ولولا رأفة الله ورحمته
حيث أنقذني من بين أيديهم لكنت من الخاسرين.




وأسأل الله أن يتوب عليّ وعلى جميع المذنبين والعاصين إنه تواب رحيم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nora.catsboard.com
 
قصة شاب رأى الموت بعينيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نــــــــورا :: القسم الاجتماعي :: ركن القصص الواقعيه-
انتقل الى: