MAMO
اللورد
رتب : عارضة طاقه : رسائل mms : رقم العضويه : 1 المزاج : الهوايه : عدد المساهمات : 1612 نقاط : 4697 العمر : 34
| موضوع: بلاغة الرسول صلى اللة علية وسلم الجمعة مارس 25, 2011 5:07 pm | |
| بلاغة الرسول صلى اللة علية وسلم Eloquence of the Prophet peace be upon him السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد : فتعد بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم من أبرز مظاهر عظمته ، وأجلى دلائل نبوته ، فهو عليه الصلاة والسلام صاحب اللسان المبين والمنطق المستقيم ، والحكمة البالغة والكلمة الصادقة ، والمعجزة الخالدة .وقد زكى الله تعالى نطقه فقال عز وجل : " وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى "(النجم3-4) وقال سبحانه :" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ . بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ " (الشعراء193-195) . وقال صلى الله عليه وسلم عن نفسه :"وأوتيت جوامع الكلم " ،كما قال :"أنا أفصح العرب بيد أني من قريش واسترضعت في بني سعد" ولم يكن هذا افتخارا منه صلى الله عليه وسلم ، وإنما كان تقريرا لحقيقة ثابتة ، وكيف لايكون أفصح العرب وهو خاتم النبيين وسيد المرسلين ، وعلى قلبه نزل القرآن العظيم ، وقد رباه رب العالمين ،ونشأ وترعرع بين عرب فصحاء معربين . وقد تبارى العلماء والبلغاء في وصف فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وسلم ومن أفضل ما قيل في ذلك ما سجله يراع الجاحظ رائد البلاغة العربية وأستاذها؛ إذ يقول في كتابه البيان والتبيين :"وأنا ذاكرٌ بعد هذا فَنّاً آخرَ من كلامه صلى الله عليه وسلم ، وهو الكلام الذي قلّ عدد حروفه وكثر عدد معانيه، وجَلَّ عن الصَّنعة، ونُزِّه عن التكلف، وكان كما قال اللّه تبارك وتعالى: قل يا محمد: " وما أنا مِنَ المتَكلِّفين " ص:68، فكيف وقد عابَ التشديق، وجانب أصحاب التعقيب، واستعمل المبسوطَ في موضع البسط، والمقصورَ في موضع القصر، وهَجَر الغريبَ الوحشيَّ، ورغِبَ عن الهجين السُّوقيّ، فلم ينطِقْ إلا عن مِيراثِ حكمَةٍ، ولم يتكلَّم إلا بكلامٍ قد حُفَّ بالعصمة، وشُيِّد بالتأييد، ويُسِّرَ بالتوفيق، وهو الكلامُ الذي ألقَى اللّه عليه المحبّةَ، وغشَّاهُ بالقَبول، وجمع له بين المهابة والحلاوة، وبَيْن حُسنِ الإفهام، وقلّة عدد الكلام، مع استغنائه عن إعادته، وقِلّةِ حاجة السامع إلى معاوَدته، لم تسقط له كلمة، ولا زَلّت به قَدَم، ولا بارَتْ له حجَّة، ولم يَقُم له خَصم، ولا أفحمه خطيب، بل يبذُّ الخُطَبَ الطِّوال بالكلِم القِصار ولا يَلتمِس إسكاتَ الخصم إلا بما يعرفه الخصم، ولا يحتجُّ إلا بالصِّدق ، ولا يطلب الفَلْج إلا بالحق، ولا يستعين بالخِلابة، ولا يستعمل الموارَبة، ولا يهمِز ولا يَلْمِز، ولا يُبْطِيءُ ولا يَعْجَل، ولا يُسْهِب ولا يَحْصَر، ثم لم يَسْمع الناسُ بكلامٍ قَطّ أعمَّ نفعاً، ولا أقصَدَ لفظاً، ولا أعدلَ وزناً، ولا أجملَ مذهباً، ولا أكرَم مطلباً، ولا أحسنَ موقعاً، ولا أسهل مخرجاً، ولا أفصح معنًى، ولا أبين في فحوَى، من كلامه صلى الله عليه وسلم كثيراً. وقال القاضي عياض : " وأما فصاحة اللسان وبلاغة القول فقد كان صلى الله عليه وسلم من ذلك بالمحل الأفضل ،والموضع الذى لا يجهل سلاسة طبع ،وبراعة منزع، وإيجاز مقطع، ونصاعة لفظ، وجزالة قول، وصحة معان، وقلة تكلف .أوتى جوامع الكلم ،وخص ببدائع الحكم، وعلم ألسنة العرب، فكان يخاطب كل أمة منها بلسانها، ويحاورها بلغتها، ويباريها في منزع بلاغتها، حتى كان كثير من أصحابه يسألونه في غير موطن عن شرح كلامه وتفسير قوله.
نماذج من بلاغته صلى الله عليه وسلم: وأما كلامه المعتاد وفصاحته المعلومة وجوامع كلمه وحكمه المأثورة فقد ألف الناس فيها الدواوين ،وجمعت في ألفاظها ومعانيها الكتب، ومنها مالا يوازى فصاحة ولا يبارى بلاغة كقوله: المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم) * وقوله :الناس كأسنان المشط ،والمرء مع من أحب ، ولا خير في صحبة من لا يرى لك ما ترى له ،والناس معادن ، وما هلك امرؤ عرف قدره ، والمستشار مؤتمن وهو بالخيار ما لم يتكلم ورحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت فسلم) * وقوله: أسلم تسلم ، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، وإن أحبكم إلى وأقربكم منى مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا الموطؤن أكنافا الذين يألفون ويؤلفون. وقوله: "لعله كان يتكلم بمالا يعنيه ويبخل بما لا يغنيه" وقوله :"ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها" .
ومن الكلمات التي لم يسبق إليها النبي صلى الله عليه وسلم: قوله: حمى الوطيس، ومات حتف أنفه، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، والسعيد من وعظ بغيره ، أفضل الصدقة جهد المقل ، حبك للشيء يعمي ويصم ، اليد العليا خير من اليد السفلى " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل . إلى غير ذلك ممايدرك الناظر العجب في مضمونها ،ويذهب به الفكر في أداني حكمها .وقد قال له أصحابه ما رأينا الذى هو أفصح منك فقال، وما يمنعنى وإنما أنزل القرآن بلساني لسان عربي مبين وقال مرة أخرى:" أنا أفصح العرب بيد أنى من قريش ونشأت في بنى سعد". لقد جمع الله له بذلك بين قوة عارضة البادية وجزالتها ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها إلى التأييد الإلهى الذى مدده الوحى الذى لا يحيط بعلمه بشرى.وقالت أم معبد في وصفها له حلو المنطق فصل لا نزر ولا هذر كأن منطقة خرزات نظمن.
من خصائص البيان النبوي : وقد ذكر أديب العربية الأكبر في القرن العشرين الأستاذ مصطفى صادق الرافعي أن البيان النبوي انفرد عن غيره بأسباب طبيعية فيه فهو من جهة اللغة مسدد اللفظ ، محكم الوضع جزل التركيب ، متناسب الأجزاء في تأليف الكلمات ، فخم الجملة ، واضح الصلة بين اللفظ ومعناه ...ثم لا ترى فيه حرفًا مضطربًا ، ولا لفظة مستدعاة لمعناها ومستكرهة عليه ، ولا كلمة غيرها أتم منها . وهو من جهة البيان تراه حسن المغزى بين الجملة ، واضح التفصيل ، ظاهر الحدود ، جيد الوصف ، متمكن المعنى ، واسع الحيلة في تصريفه ، بديع الإشارة ، غريب اللمحة ، ناصع البيان ثم لا ترى فيه إحالة ولا استكراهًا ، ولا ترى اضطرابا ولاخطلا ولا استعانة من عجز ولا توسعًا من ضيق ولا ضعفا في وجه من الوجوه .أضف إلى هذا سمو المعنى وفصل الخطاب والتصرف في كل طبقات الكلام ، ليجتمع من هذا وما إليه نسق في البلاغة يجمع الخالص من سر اللغة ومن البيان ومن الحكمة . وبعد ، فإن الكلام عن بلاغة الرسول حديث يطول ، وفي الإشارة ما يغني عن العبارة . والحمد لله رب العالمين . Peace be upon you and Allah's mercy and blessings
Praise be to God, prayer and peace upon the Messenger of Allah peace be upon him and after: to contest the eloquence of the Prophet peace be upon him of the most prominent manifestations of greatness, and had evacuated the signs of his prophethood, it is peace be upon him his tongue out and logic, rectum, and wisdom and the word sincere, and the eternal miracle. The Zaky God God uttered the Almighty said: "Nor does he speak of passion. It is only a Revelation revealed" (star 3-4) and the Almighty said: "down by the spirit of the Secretary. on your heart to be heeded. the plain Arabic language" (poets 193-195). He said peace be upon him about himself: "The assault conciseness of speech", he said: "I am the most eloquent Arabs, however, I am from Quraysh and Astrdat in Bani Saad," This was not prouder than peace be upon him, but he could report to an established fact, and how to not be disclosed Arabs the Seal of the Prophets and Messengers, and the Quran was revealed to his heart the great, Oh, The Lord of the Worlds, and he grew up among the Arabs expressing eloquent. Has competed scientists and rhetoricians in the description of eloquence and eloquence peace be upon him is the best that was said in that the record take into account the bigeye leading Arabic Rhetoric and teacher; he says in his book Signifying statement: "I am Zakir after this art last of his peace be upon him, a speech that the fewer letters and many number of meanings, the meaning of workmanship, and outings for affectation, and he also said the Almighty God: "Say O Muhammad:" And I ask "Y: 68, how has saliva Alchdik, and stakeholder comment, and used Mabsoot in a position rugs, and restricted in the position of the palace, and the abandonment of strange brutal, and turns away from the hybrid market, did not speak the only legacy of wisdom, did not speak but words may trimming infallibility, and built support and facilitated the conciliation, which is the words that God gave him love, and overlaid with acceptance, collection of it between awe and sweetness, and the good are understood, and few words, with letting go of it back, and the lack of need for the listener to its re, did not fall his word, and I'm still by the feet, not Bart his argument, and did not have a discount, not Ovhmh orator, but Ibz speeches Sleepless Elm Kassar not seek to silence what he knew of only discount discount, and argues only the truth, but not required Falaj right, and uses Balkhalabp, bluffing is not used, nor spur nor Yilmaz, not slow or speed up, and dwells not restricted, and you do not hear people words, never more general sense, I do not mean to rude, and the fairest and weight, nor the most beautiful doctrine, Akram not a requirement, not the best location, in the easiest way out, meaning not disclosed, nor the substance of the show, his words of peace be upon him very much. The judge said Ayaz: "The eloquence of the tongue and the eloquence to say it was peace be upon him from the store better, and the position which is not unaware of the smooth, printed, and craftsmanship Menza, and outline a section, and the purity word, and plenty to say, the health of meanings, and low cost. Ottey conciseness of speech, Bbdaia particular provision, and learned the tongues of the Arabs, was addressing the nation, each of them with her tongue, and Ihaorha language, and bears comparison in Menza eloquence, so many of his friends asking him not in his home for the explanation and interpretation.
Models of eloquence, peace be upon him: As for his usual eloquence, information and concise speech and his sayings were a thousand people in government offices, and collected in Olvazaa and meanings of books, including the money equivalent of eloquence and unparalleled eloquence such as saying: Muslims are equivalent blood and seeks discharged Odnahm they hand on the others) * and said: People like the teeth of the comb, and one with love, not the best in the company of those who do not see what you see him, and people metals, and died a man knew of, and advisor trusted, a choice that did not speak, and God bless the slave said good Vgnm or silent and greet) * and saying: Aslam received, the safest Iwtk God reward twice, but I love you closest to me and to the boards of the Day of Resurrection Ohacnkm morally Almutwn Oknava who are familiar with and make up. And he said: "Perhaps he was speaking Mala mean and miserly, including not hardly need" and said: "a duplex is not God, and the good".
It is the words that never to the Prophet peace be upon him: As saying: Fever, contested, and died Hatf his nose, once bitten, twice shy, and happy than preaching otherwise, the best charity effort fried, your love for something blind and deaf, the upper hand is better than the lower hand, "Be in this world like a stranger or a wayfarer. Etc. Mmyderk beholder amazing in content, and goes by the thought Condemnatory rule. He told his companions of what we saw, which is disclosed you said, and stop me, but sent down the Quran Bilsani clear Arabic speech and said again: "I am the most eloquent Arabs, however, I am from Quraysh and grew up in Bani Saad ". I gather that God has the power of casual desert Dzaltha purity and present words and luster of her speech to the support extended by the Divine Revelation that was not fully comprehend Bushra. A mother temple described in his sweet logic separation does not trace or Heather if they organized the beads.
Characteristics of the Prophet's statement: The Arab writer said of the twentieth century Prof. Mustafa Sadiq Rafii statement that the Prophet himself from other natural causes on the one hand it is an outstanding language pronunciation, tight installation wealth status, disproportionate parts of the written word, sentence, luxury, and a clear link between word and meaning ... then do not see the characters disturbed, not the word to its meaning and Mstdap Mstlp it, nor did other word from them. A point of the statement see good significance between the sentence, clear detail, visible border, a good description, versed in the meaning, and resourceful in the discharge, Badi noted, strange glance, clear statement, and do not see the referral does not Acetkraha, does not see the unstable and Aktala and use of deficit and no expansion of small and vulnerable in the face of the faces. Add to this the meaning of His Highness and the separation of speech and the disposition of all classes of speech, to meet this and the format in Rhetoric combines pure language of the sacrament and in the statement, and wisdom. After that, the talk about the eloquence of the Prophet long talk, and in reference there is no need for words. Praise be to Allah, Lord of the Worlds | |
|