MAMO
اللورد
رتب : عارضة طاقه : رسائل mms : رقم العضويه : 1 المزاج : الهوايه : عدد المساهمات : 1612 نقاط : 4697 العمر : 34
| موضوع: محبة النبى صلى اللة علية وسلم الجمعة مارس 25, 2011 5:12 pm | |
| لحمد لله الذي جعل محبة محمد - صلى الله عليه وسلم- من الإيمان، وجعل سنته طريق لدخول الجنان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أمر بمحبة النبي العدنان، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خير من صلى وصام، - صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الكرام, أما بعد: بأبي وأمي أنت يا خير الورى *** وصلاة ربي والسلام معطرا يا خاتم الرسل الكرام محمد *** بالوحي والقرآن كنت مطهرا لك يا رسول الله صدق محبة *** وبفيضها شهد اللسان وعبرا لك يا رسول الله صدق محبة *** فاقت محبة من على وجه الثرى لك يا رسول الله صدق محبة *** لا تنتهي أبدا ولن تتغيرا([1]) إن محبة محمد- صلى الله عليه وسلم- فرض لازم على كل مسلم حباً صادقاً مخلصاً؛ لأن الله -تبارك وتعالى- قال:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة على إلزام محبته ووجوب فرضها وعظم خطرها، واستحقاقه لها-صلى الله عليه وسلم-([2])، فعن أنس -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين))([3])، فالرسول- صلى الله عليه وسلم- يستحق المحبة العظيمة بعد محبة الله -عزوجل-كيف لا وهو من أرانا الله به طريق الخير من طريق الشر، كيف لا وهو من عرفنا بالله –عزوجل-، كيف لا وهو من بسببه اهتدينا إلى الإسلام، أفيكون أحد أعظم محبة بعد الله منه؟!!.
جاء عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال: "لأنت أحبَّ إلي من كل شيء إلا من نفسي التي بين جنبي" فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- : ((لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)). فقال عمر: " والذي أنزل عليك الكتاب لأنت أحب إلي من نفس التي بين جنبي". فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم-: ((الآن يا عمر)), فحب النبي - صلى الله عليه وسلم- يجب أن يكون أعظم حب بعد حب الله تبارك وتعالى، أعظم من حب الولد والوالد، وأعظم من حب الوالدة والإخوة، ومن حب المال والدنيا، وأعظم من حب الزوجة بل أعظم من حب النفس، فإذا لم يكن هذا هو واقع محبة النبي في قلب المسلم فإنه لا يذوق حلاوة سنته، قال سهل: "من لم ير ولاية الرسول- صلى الله عليه وسلم- في جميع الأحوال ويرى نفسه في ملكه - صلى الله عليه وسلم- لا يذوق حلاوة سنته، لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)).
إن محبة محمد- صلى الله عليه وسلم- طريق إلى الجنة، وبوابة إلى حب الله عزوجل، وعبور إلى منازل الجنان، ودليل كبير على إيمان المرء وإخلاصه لله، وذلك بتطبيق محبة الرسول- صلى الله عليه وسلم- في امتثال أوامره واجتناب نواهيه، فاتباع سنة محمد- صلى الله عليه وسلم- أكبر دليل وأعظم برهان على صدق محبته والإخلاص في حبه، ومن كانت محبة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- متربعة في نفسه على بقية الناس فإنه يحضى بثواب من الله عظيم، جاء رجل إلى النبي- صلى الله عليه وسلم-فقال: متى الساعة يا رسول الله؟ قال: ((ما أعدتت لها؟)) قال: " ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله قال: ((أنت مع من أحببت))([4]). إذا نحن أولجنا وأنت أمامنا *** كفى بالمطايا طيب ذكرك حاديا فجزاء محبته- صلى الله عليه وسلم- هي أن مُحِبه سيكون معه- صلى الله عليه وسلم- في الجنة، وسيكون قريباً منه في المنزلة والدرجة، روي أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله؟ لأنت أحب إلي من نفسي ومالي، وإني لأذكرك فما أصبر حتى أجي فأنظر إليك، وإني ذكرت موتي وموتك فعرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وإن دخلتها لا أراك. فأنزل الله تعالى قوله:{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}فدعا به فقرأها عليه. يا لها من منزلة رفيعة، ودرجة عالية، ومكانة عظيمة، إنها ثمرة محبة النبي الكريم، ثمرة محبة الحبيب وطبيب القلوب من تسعد القلوب وترتاح إذا امتلأت بحبه وتسموا النفوس إذا أنست بحبه, وترتاح الأجساد إذا تعبت في اتباع سنته، يقول - صلى الله عليه وسلم- : ((من أحبني كان معي في الجنة))([5]).
إن صحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قد ضربوا أروع الأمثلة، وصدروا أبرز المشاهد، وبرهنوا أعظم دليل على صدق محبتهم لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقدموا من أجله الغالي والنفيس، فلم يهن عليهم شيء مقابل حب رسول الله، فالمال يهون والولد والزوجة تهون بل والنفس تهون مقابل حب رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، ولا عجب ولا غرابة فمحبته خالطة بشاشة قلوبهم فسرت في عروقهم، وجرت في شرايينهم، وتشبعت بها أرواحهم، وسيطرت على أفكارهم، فمحمد- صلى الله عليه وسلم- هو أغلى شيء في حياتهم وليس أدل على ما قلته إلا قول أبي سفيان عندما قال لقومه : "ما رأيت في الناس أحدًا يحب أحدًا كحب أصحاب محمدٍ محمدًا" فهذا عمرو بن العاص -رضي الله عنه- يقول: ما كان أحدٌ أحب إلي من رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، وهذه إحدى الصحابيات من الأنصار، تبرهن أحسن برهان في أصعب موقف وأشده على صدق حبها لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقد قتل أبوها وأخوها وزوجها يوم أحد مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، فقالت: ما فعل رسول الله؟ قالوا: خيراً هو بحمد الله كما تحبين. قالت: أرينه حتى أنظر إليه. فلما رأته قالت: ((كل مصيبة بعدك جلل))كل مصيبة تهون وتصغر إلا مصيبتك يا رسول الله، يا الله ما أعظمها من نفوس وما أعظمه من حب صادق خالط بشاشة القلوب.
أما ابن عمه وزوج بنته فقد سئل -رضي الله عنه-: كيف كان حُبكم لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- ؟ قال: كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا، ومن الماء البارد على الظمأ. رضي الله عن صحابة رسول الله أجمعين فقد تغلغلت محبة رسول الله في قلوبهم فلم يحبوا شيئاً في الدنيا مهما كان أمره ومهما كانت مكانته أعظم من حبهم لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
أخي الكريم: اعلم أن من أحب شيئاً آثره وآثر موافقته، وإلا لم يكن صادقاً في حبه، وكان مدعياً، فالصادق في حب النبي- صلى الله عليه وسلم- من تظهر علامة ذلك عليه، وأولها الاقتداء به واستعمال سنته واتباع أقواله وأفعاله. وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه والتأدب بآدابه في عسره ويسره، ومنشطه ومكرهه، وإيثار ما شرعه وحض عليه على هوى نفسه، وموافقة شهوته([6])فهل أنت كذلك يا من تدعي حب محمد - صلى الله عليه وسلم- ، هل أنت من المُسَلِمين لأمره، الوقافين عند شرعه، المتبعين لسنته، الملتزمين طريقه ونهجه، اسأل نفسك أين أنت من سنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، كيف حبك لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-، هل هناك دليل وبرهان على صدق حبك لرسول الله، أم أن الأمر ادعاء لا دليل عليه.
اللهم اجعلنا من أحبابك وأحباب رسولك. اللهم املأ قلوبنا بمحبتك ومحبة نبيك، اللهم اجعلنا لهديه مهتدين ولسنته مقتدون، وعلى طريقه سائرون. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
Praise be to Allah who made the love of Muhammad - peace be upon him - of faith, and make the Sunnah way of entering Paradise, and I bear witness that there is no god but Allah alone with no partner is the love of the Prophet Adnan, and I bear witness that Muhammad is His slave and His Messenger is better than the fasted and prayed, - peace be upon and his family and his companions, but after: My father and mother are you, O best of mankind *** God and prayer and peace Mattra O ring the Apostles Revelation *** Dear Mohammed and the Koran you are cleansing You, O Messenger of Allah and sincerity of love *** Pfidha saw the tongue and expressed You, O Messenger of God Believe *** love more than love from the face of this earth You, O Messenger of God Believe *** love never ends and will not Tngira ([1]) The love of Muhammad - peace be upon him - obligatory for every Muslim love sincerely; because God - blessed and exalted - said: {Say: If ye do love Allah, Follow me: Allah will forgive you your sins and Allah is Forgiving, Merciful} Enough of this spur and an alert and the significance of the obligation for his love and must be imposed and the magnitude of danger, and entitlement to them - peace be upon him - ([2]), was narrated from Anas - may Allah be pleased with him - said: The Messenger of Allah - peace be upon him -: ((None of you believes until I am dearer to him than his son and his father and all the people)) ([3]), the Messenger - peace be upon him - is worth loving great after the love of God - the Almighty - how can it not of showed us by God through the good from the evil way, no how, a know God - the Almighty - How not because of a guided us to Islam, should it one of the greatest love of God after him?!!.
Came Umar ibn al-Khattab - may Allah be pleased with him - to the Prophet - peace be upon him - said: "You are dearer to me than everything except myself that between my two sides," said the Prophet - peace be upon him -: ((will you truly believes until I am dearer him from himself)). Umar said: "That which is revealed to you the Book for you to love the same as that between my two sides." The Prophet - peace be upon him -: ((now, my age)), Love of the Prophet - peace be upon him - must be the greatest love after the love of God, the Almighty, the greatest love of the child and parent, and the greatest love of your mother and siblings, and The love of money and the world, and the greatest love of his wife, but the greatest love of self, if this is not the reality of love for the Prophet in the heart of a Muslim it does not taste the sweetness of his Sunnah, he said, is simple: "Whoever does not see the mandate of the Prophet - peace be upon him - in all situations and see himself of his property - peace be upon him - do not taste the sweetness of the Sunnah, because the Prophet - peace be upon him - said: ((do not believe you so I love him by himself)).
The love of Muhammad - peace be upon him - the way to heaven, and the gate to the love of God Almighty, and crossing into the homes of the heavens, and a great guide to the faith and devotion to God, and by applying the love of the Prophet - peace be upon him - in compliance with the orders and prohibitions to avoid, the followers of year Muhammad - peace be upon him - the largest directory and the greatest proof of the sincerity of his love and loyalty in love, and the love of the Messenger of Allah - peace be upon him - Mterpap in the same the rest of the people it is regaining the reward of God is great, a man came to the Prophet - peace be upon him - said: "The time when" O Messenger of God? He said: ((what Odt her?)) Said: "What have I prepared a lot of prayer, fasting, charity, but I love Allah and His Messenger said: ((I loved you with)) ([4]). If we're ahead and you Oogana *** Enough Palmtaya good remembrance XXI Fjza love - peace be upon him - is not that the friendship will be with him - peace be upon him - in Paradise, and will be close to him in status, class, narrated that a man came to the Prophet - peace be upon him - said, "O Messenger of God? You are dearer to me than myself, Mali, and I remind you what patient until Agee Look at you, and I said I knew my death and dying if you went to heaven raised with the prophets, but do not see you entered. Revealed God saying: {And whoever obeys Allah and the Prophet, they are with those who blessed them from the prophets and the saints and martyrs and the righteous and those are the companion} He asked for it and recited it. What a stature and a high degree, and a great place, it is the fruit of the love of the Holy Prophet, the fruit of love and beloved doctor hearts of happy hearts and rest if filled with love and Tzmoa souls if onsite love, and rest their bodies if you're tired to follow the Sunnah, he says - peace be upon him -: ((loves me in Paradise)) ([5]).
The Companions of the Messenger of Allah - peace be upon him - had beaten the finest examples, and exported most scenes, and demonstrated the greatest proof of the sincerity of their love of the Messenger of Allah - peace be upon him - and they provided for it dearly, not diminished them something for love of the Messenger of God, Money trivialize and the child and the wife the moral and even self-discounting for love of the Messenger of Allah - peace be upon him -, no wonder no wonder, then love is mixed with screen their hearts were interpreted in their veins, and took place in the arteries, and saturated with their lives, and took control of their thoughts, Rasoul - peace be upon him - is the most expensive something in their lives and not indicative of what I said but the view of Abu Sufyan when he said to his people: "What I saw in the people one loves one Khab companions of Muhammad Muhammad" This Amr ibn al-Aas - may Allah be pleased with him - says: "What was the one dearer to me than the Messenger of Allah - peace be upon him - and this is one of Sahaabiyaat of supporters, demonstrates the best proof in the most difficult position is the hardest truth her love of the Messenger of Allah - peace be upon him - they killed her father and her brother and her husband on one with the Messenger of Allah - peace be upon him -, said: What happened Messenger of God? They said: good is the praise of God as you like. She said: Orene even see him. When she saw him said: ((every calamity you very gravely missed)) each problem may be insignificant and smaller but calamity, O Messenger of God, my God, what the greatest minds of what a great true love, hearts mixer screen.
The cousin and the husband of his daughter was asked - may Allah be pleased with him: - How
was your love of the Messenger of Allah - peace be upon him -? He said: God loved us from our money and our children and our fathers and mothers, and cold water on thirst. May Allah be pleased for them all the companions of the Messenger of Allah has penetrated the love of the Messenger of God in their hearts, not love anything in this world no matter what and no matter what his position is greater than their love of the Messenger of Allah - peace be upon him -.
My dear brother: I know that I like something its impact and effect his permission, but was not sincere in his love, and was a prosecutor, Valsadeg in love with the Prophet - peace be upon him - from the sign appears that is it, and the first to follow him and use his Sunnah and follow his words and actions. And compliance with his orders and prohibitions to avoid and politeness etiquette in hardness and was pleased and energized and forced, and the preference of the laws urged upon the whim of the same, and approval of his desire ([6]) Are you well as you who claim to love Muhammad - peace be upon him - Are you a Muslim for his , Aelloukavin when prescribed, and to follow the Sunnah, committed way and approach, ask yourself where you are from the Sunnah of the Messenger of Allah - peace be upon him -, how your love for the Messenger of Allah - peace be upon him - Is there any evidence and proof of the sincerity of your love for the Messenger of God, or that This allegation is not evidence to support it.
O Allah make us of loved ones and loved ones of your messenger. Oh God, fill our hearts your love and the love of your Prophet, God, make us the gift Mguetdon guided and enacted, and the method of moving. May Allah bless our Prophet Muhammad and his family and his companions | |
|